١) يجب التحقق أولا من أنها من النوع المبرقش (ذات ذيل من النوع المستدير، لونها أصفر وأسود متناسق، الأعين سوداء، وبدون خط برتقالي أو عرف على خط الظهر الأوسط)، وليست من النوع المائي المرقط (ذيل مفلطح من الجانب، ألوان أكثر تركيباً بمزيد من الأصفر والأسود ومرقط بالأخضر، الأعين ذهبية، وعلى خط الظهر الأوسط يوجد خط برتقالي للأنثى، أو عرف للذكر). يصبح السمندل المبرقش برياً صرفا بعد مرحلة اليرقات، فالأنثى التي تتناسل ببيض يفرخ داخل الجسم، لا تصل للماء إلا لتضع يرقات مزودة بأربع أرجل وخياشيم خارجية. والسمندل المائي المرقط هو أيضاً بري بعد مرحلة اليرقات، ولكنه يمر بمرحلة التكاثر داخل الماء وتكون الأنثى بياضة، فتلصق بيضها الصغير بصورة منفصلة على النباتات المائية، وتكون اليرقات مزودة بخياشيم خارجية ولكنها ليس لها أرجل إلا في خلال مرحلة التحول. بالنسبة للفصيلتين، فإن النشاط يكون بعد الغروب، وفي أثناء الظلام.
٢) والإرشادات التالية تنطبق بالأحرى على السمندل المبرقش، وإن كانت هناك فروق تتعلق بالسمندل المائي المرقط، سوف يتم ذكرها بين قوسين:
أ) التربية في مكان تقترب فيه نسبة الرطوبة من التشبع ببخار الماء – فالماء يجب أن يتكثف على الجانب الأكثر برودة. مع تجنب الإضاءة الشديدة وإتاحة مصدر ضوئي لا يظهر إلا عند الحاجة للملاحظة. يجب وجود إناء به ماء مستقر قليل العمق (أعمق قليلاً بالنسبة للسمندل المائي)، يسمح بحركة وخروج ودخول الحيوانات بسهولة. تجهيز مخابئ، عبارة عن قشور كبيرة مقلوبة مثلاً وطبقات رغوية رطبة. وتكون درجة الحرارة ما بين ١٥ و٢٠ درجة مئوية.
تتمثل التغذية في الحيوانات الحية قليلة التيبس مثل ديدان الأرض، بزاقات صغيرة، وقد تكون يرقات لبعض الحشرات قليلة الحركة (بالنسبة للسمندل في مرحلة التكاثر، ديدان الأصص داخل إناء الماء – مع مراعاة أن هذا الحيوان متوحش بطبيعته أمام صغار البيض واليرقات من فصيلته).
ب) في نفس العمر، تكون الأنثى أكبر حجماً من الذكر في الفصيلتين المذكورتين. بالنسبة للسمندل المبرقش، لا توجد علامات مميزة واضحة، إلا عندما يتزاوج الذكر، ولاحقاً عند استعداد الأنثى لوضع يرقاتها في الماء. بالنسبة للسمندل المائي المرقط في مرحلة التكاثر، من السهل جداً التعرف على العرف الظهري.